لا يكاد يخلو درس حسني من الدروس الحسنية الرمضانية التي تلقى بحضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أعزه الله، على تنوعها، بين علوم القرآن والسنة، وغيرهما من المواضيع، من إشارة إلى آية قرآنية كريمة أو حديث نبوي شريف.
إلا أنه يمكن الوقوف على دروس حسنية تناول موضوعها بالتحديد الحديث النبوي الشريف شرحا ودراسة وتحليلا، ونذكر منها على سبيل المثال:
- صيانة حديث الرسول الأمين برعاية أمير المؤمنين " انطلاقا من الحديث النبوي الشريف : "نضر الله امرءا سمع منا حديثا فأداه عنا كما سمعه فإنه رب حامل فقه غير فقيه". ألقاه بين يدي أمير المؤمنين الأستاذ محمد بنكيران عضو المجلس العلمي المحلي للعرائش ضمن سلسلة الدروس الحسنية للعام 2019/1440.
- "دور علماء المغرب في حماية الهوية الوطنية "انطلاقا من الحديث النبوي الشريف" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين"؛ ألقاه بين يدي أمير المؤمنين الأستاذ أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن سلسلة الدروس الحسنية للعام 2017/1438.
- سلفية الأمة والتمثلات المغربية انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" ألقاه بين يدي أمير المؤمنين الأستاذ مصطفى بن حمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة؛ ضمن سلسلة الدروس الحسنية للعام 2015/1436.
- حقوق البدن في الإسلام " انطلاقا من الحديث النبوي الشريف الذي ورد فيه ".. صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا" ألقاه بين يدي أمير المؤمنين الأستاذ علي بن مخلوف، أستاذ الفلسفة بالجامعة الفرنسية وعضو اللجنة الوطنية الفرنسية للأخلاقيات الطبية، ضمن سلسلة الدروس الحسنية للعام 2014/1435.