السؤال

أوصاني جبريل بالجار

ما حكم حديث "أوصاني جبرائيل عليه السلام بالجار إلى أربعين داراً. عشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا ، وعشرة من ها هنا ، وعشرة من ها هنا"؟

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله هذا الحديث بهذا اللفظ رواه البيهقي في السنن الكبرى بإسنادين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَوْصَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ‌بِالْجَارِ ‌إِلَى ‌أَرْبَعِينَ دَارًا، عَشَرَةً مِنْ هَا هُنَا، وَعَشَرَةً مِنْ هَا هُنَا، وَعَشَرَةً مِنْ هَا هُنَا، وَعَشَرَةً مِنْ هَا هُنَا" قَالَ إِسْمَاعِيلُ-أحد رُوَاته-: عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، وَقُبَالَهُ وَخَلْفَهُ. وقال عقبه: "في هذين الإسنادين ضعف، وإنما يعرف من حديث ابن شهاب الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا". ولفظه في كتاب المراسيل عن يونس عن ابن شهاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الساكن من أربعين دارا جار" قال: فقلت لابن شهاب: وكيف أربعون دارا؟ قال: أربعون عن يمينه، وعن يساره، وخلفه، وبين يديه". وصحح إسناده ابن الملقن في البدر المنير، ثم قال: وروي موصولا من وجهين آخرين، من حديث أبي هريرة ومن حديث كعب بن مالك، وضعفهما. أما حديث أبي هريرة فقد رواه ابن حبان في المجروحين، وضعفه. وأما حديث كعب ابن مالك فقد رواه الطبراني في المعجم الكبير، وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد. وثبت ما رواه الشيخان في صحيحيهما عن عائشة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".