السلام عليكم ورحمة الله ما حكم حديث من خاف الله خوف الله منه كل شىء، ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء. بارك الله فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا الحديث ضعيف مرفوعا، قال العجلوني في كشف الخفاء (2/ 310): رواه أبو الشيخ والديلمي والقضاعي عن واثلة بن الأسقع. قال المنذري: ورفعه منكر. لكن ورد هذا من قول عدد من الصحابة والتابعين، منهم: ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما . وقال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء. وقال الفضيل بن عياض: إن خفت الله لم يضرك أحد، وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد. وفي لفظ: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد. وقال يحيى بن معاذ الرازي: على قدر حبك الله يحبك الخلق، وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق، وعلى قدر شغلك بأمر الله يشغل في أمرك الخلق. وكلها آثار أخرجها الإمام البيهقي رحمه الله في كتابه شعب الإيمان. وهي معان إيمانية تعيشها القلوب المحبة لله، والواثقة به. جعلنا الله منهم. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
البحث