السلام عليكم ما درجة صحة رجب شهرُ الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي؟
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخرج هذا الحديث الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. وأخرجه أيضا قوام السنة إسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب وابن عساكر في معجمه وقال: "هذا حديث غريب جدا وفي إسناده غير واحد من المجهولين". وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان وفضائل الأوقات عن أنس بن مالك بلفظ: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرة الله من الشهور شهر رجب وهو شهر الله، من عظم شهر الله رجب فقد عظم أمر الله، ومن عظم أمر الله أدخله جنات النعيم، وأوجب له رضوانه الأكبر، وشعبان شهري فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة، وشهر رمضان شهر أمتي فمن عظم شهر رمضان، وعظم حرمته ولم ينتهكه، وصام نهاره، وقام ليله، وحفظ جوارحه خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به". وقال عقبه: "إسناده منكر بمَرّة".
البحث