السؤال

من مشى في خاجة أخيه

السلام عليكم ورحمة الله، من مشى في حاجة أخيه، كان خيرًا له من اعتكاف عَشر سنين، ومَن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله، جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق، كل خندق أبعد ممَّا بين الخافقين؟ أهو صحيح؟

الإجابة

الحديث بهذا اللفظ رواه الطبراني في المعجم الأوسط عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مشى في حاجة أخيه ‌كان ‌خيرا ‌له ‌من ‌اعتكاف ‌عشر ‌سنين، ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله، جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق، كل خندق أبعد مما بين الخافقين». وقال الحافظ في التلخيص الحبير: ولم أر في إسناده ضعفا إلا أن فيه وِجادة وفي المتن نكارة شديدة. وقد رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين مختصرا عن ابن عباس: "لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجته وأشار بإصبعه، أفضل من أن يعتكف ‌في ‌مسجدي ‌هذا ‌شهرين". قال العراقي بعد إيراده للحديثين: وكلاهما ضعيف.