السلام عليكم ورخمة الله، هل يصح حديث: التمس لأخيك بِضعًا وسبعين عُذرًا ؟ وشكرا
اللفظ الوارد في السؤال ليس بحديث، وورد معناه في حلية الأولياء لأبي نعيم، عن أبي قلابة، قال: " إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذرا فقل في نفسك: لعل لأخي عذرا لا أعلمه ". وفي شعب الإيمان للبيهقي قال جعفر بن محمد: " إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته وإلا قل: لعل له عذرا لا أعرفه ". ورواه أيضا عن محمد بن سيرين بلفظ: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا، فقل: له عذر". وقال ابن عساكر في تاريخه بعد ذكر رواية "إذا أتاك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له عذرا فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا": وأبو عاصم لم يسمعها من سلم بن قتيبة.
البحث