ماصحة حديث المؤمنون هينون كالجمل الآنف وهل يصح؟ شكرا
هذا الحديث أخرجه مرفوعا ابن المبارك في الزهد، والبيهقي في الشعب عن مكحول مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمنون هينون لينون، كالجمل الأنف، الذي إن قيد انقاد، وإذا أنيخ على صخرة استناخ». وأخرجه أبو نعيم في الحلية من قول مكحول موقوف عليه. ورواه البيهقي من حديث عبد الله بن عمر، وهو منكر كما نص العقيلي في الضعفاء، وإلى ذلك أشار البيهقي بقوله عقبه: "الأول -يعني مرسل مكحول- مع إرساله أصح". لكن في الباب حديث العرباض بن سارية عند أحمد في المسند، وابن ماجه في السنن، والطبراني في مسند الشاميين، والحاكم في المستدرك، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون،.. إلى أن قال "فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد». وبذلك يتقوى الحديث.
البحث