السلام عليكم، ما حكم حديث مَن أحيا ليلتَي العيد، وليلةَ النصف من شعبان، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب؟ وشكرا
عليكم السلام. هذا الحديث أورده ابن الجوزي في العلل المتناهية، عن ابن كردوس عن أبيه: "من أحيي ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت فيه القلوب". وقال عقبه: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووردت أحاديث أخرى في الباب، وهي لا تخلو من ضعف، منها ما رواه ابن ماجه عن أبي أمامة: "من قام ليلتي العيدين محتسبا لله، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب". وهو حديث ضعيف ، قال النووي في "الأذكار" :وهو حديث ضعيف رويناه من رواية أبي أمامة مرفوعاً وموقوفاً ، وكلاهما ضعيف .. .وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين : إسناده ضعيف . وحديث " من قام ليلتي العيد لله محتسبا فلم يمت قلبه حين تموت القلوب ". رواه البيهقي في السنن الكبرى عن أبي الدرداء، قال عنها النووي في خلاصة الأحكام: والجميع ضعيف.
البحث