السلام عليكم، ما حكم حديث"للهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، ومن بوار الأيم، ومن فتنة المسيح الدجال"؟
وعليكم السلام . الحديث موضوع السؤال مروي عند الطبراني في المعجم الكبير عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدِّينِ وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَمِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ» إسناده ضعيف فيه عباد بن زكريا الصريمي وهو مجهول. ورواه الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس. وقال : هذا حديث غريب من حديث هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس، تفرَّد به عبّاد بن زكريا، ولم يروه عنه غير أبي يوسف القلوسي. و أثبت ما في الباب حديث : "اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو،". رواه النسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، وشماتة الأعداء». وكذا الحاكم في المستدرك وصححه، وهو بالمنصة تحت رقم: 10108. وأما تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة المسيح الدجال فقد صح فيه أحاديث كثيرة تعد من أصح الصحيح، منها الحديث المروي في البخاري : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ.»
البحث