السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فضلكم ما درجة حديث: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس... بحثت عنه في المنصة فلم أجده
وعليكم السلام ، فقد روى الإمام الإمام الطبراني في المعجم الأوسط من طريق سكين بن سراج قال نا عمرو بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله وأي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد. يعني مسجد المدينة. شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله عز وجل قلبه أمنا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى أثبتها له أثبت الله عز وجل قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام" الحديث رقم : 6026. قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية :" قلت: سكين منكر الحديث، والراوي عنه أشد منه ضعفًا، عبد الرحمن بن قيس الضبي. وقال في التقريب (349: 3989): متروك، كذبه أبو زرعة وغيره. وعلى ذلك فهو تالف. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 194)، وأعله بسكين وقال: هو ضعيف. اهـ. قلت: بل هو متروك -كما علمت من ترجمته آنفًا-. لكن المتن ثابت بشواهد أخرى، تقدم بيانها في تخريج الحديث رقم (977)، فلتراجع، والله سبحانه الموفق. و الحديث الذي أحال عليه الحافظ ابن حجر هو :" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ الله تعالى، فأحبهم إلى الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ" وقال في الحكم عليه : قُلْتُ: تَفَرَّدَ بِهِ [يُوسُفُ] وَهُوَ ضعيف [جدًا].
البحث