السؤال

معنى

ما صحة حديث لا يؤم أعرابي مهاجرا وما حكم الصلاة اذا حصل

الإجابة

هذا حديث ضعيف أخرجه الإمام ابن ماجه في سننه، وأخرجه الطبراني في الوسط، وغيرهما، وهو حديث طويل ولفظه عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: "يا أيها الناس، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية؛ ترزقوا وتنصروا وتجبروا. واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه. ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره سلطان، يخاف سيفه وسوطه" ضعفه ابن الملقن في البدر المنير، وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة، وضعفه ابن رجب الحنبلي في فتح الباري، وغيرهم.