"داووا مرضاكم بالصدقة" ما صحة هذا الحديث؟
حديث "داووا مرضاكم بالصدقة" رواه البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عمر بلفظ: "تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض، وهي زيادة في أعمالكم وحسناتكم"، وقال: هذا منكر بهذا الإسناد. ورواه عن أبي أمامة بلفظ: "حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء" وفي سنده فضال بن جبير صاحب مناكير. ورواه عن سمرة بن جندب بلفظ: "حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وردوا نائبة البلاء بالدعاء"، وفيه غياث بن كلوب الكوفي مجهول. والحديث رواه أيضا القضاعي في مسنده وأبو نعيم في الحلية والطبراني في الكبير والأوسط كلهم من حديث عبد الله بن مسعود، ولفظه: "حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء"، وفيه موسى بن عمير الكوفي وهو متروك كما نص على ذلك الهيثمي في مجمعه. وعليه فهذا الحديث في أسانيد مقال.
البحث