ما حكم الحديث المروي عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله ﷺ: «يا أبا ذر، لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله، خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم، عمل به أو لم يعمل، خير من أن تصلي ألف ركعة»؟ جزاكم الله خيرا
أخرج هذا الحديث ابن ماجه في سننه من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل خير من أن تصلي ألف ركعة". قال فيه المنذري في الترغيب والترهيب: «رواه ابن ماجه بإسناد حسن». وضعف إسناده البوصيري في مصباح الزجاجة، وذكر أن له شاهدين في جامع الترمذي، قال فيه: «هذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد وعبد الله بن زياد، وله شاهد في جامع الترمذي من حديث ابن عباس، وقال غريب، وآخر عنده من حديث أبي أمامة وقال: حسن غريب».
البحث