السؤال

كلمة الإخلاص

ما حكم هذا الحديث المروي عن عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة". قيل: وما إخلاصها؟ قال: "أن تحجزه عن محارم الله عز وجل". بارك الله فيكم

الإجابة

هذا الحديث رواه الطبراني في الأوسط عن محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة" قيل: ‌وما ‌إخلاصها؟ قال: "أن تحجزه عن محارم الله عز وجل". وقد حسن إسناده العراقي في تخريج أحاديث الإحياء. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: «وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو وضاع». ولأجل ذلك أورده المنذري في الترغيب بصيغة التمريض، وضعفه ابن رجب في جامع العلوم والحكم فقال: «وجاء من مراسيل الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة" قيل: ‌وما ‌إخلاصها؟ قال: "أن تحجزك عما حرم الله"، وروي ذلك مسندا من وجوه أخر ضعيفة». ولعله يشير بذلك إلى الطريق التي عند الطبراني في المعجم الأوسط وفي الدعاء عن علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الهيثم بن جماز، ثنا أبو داود الدارمي، عن زيد بن أرقم به.