عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«الجنة لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك»" ما حكم هذا الحديث جزاكم الله خيرا؟
أخرج هذا الحديث البزار في مسنده، والطبراني في معجمه وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك". واللفظ للبزار. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: «رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح». وأخرجه الترمذي في جامعه وضعفه، وصححه ابن حبان بلفظ: قلنا يا رسول الله: ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا في الدنيا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك فآنسنا أهالينا وشممنا أولادنا. أنكرنا أنفسنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا فيغفر لهم". قال: قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: "من الماء"، قلت: الجنة ما بناؤها؟ قال: "لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من دخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم، ثم قال: "ثلاث لا ترد دعوتهم، الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين". ولفظ الترمذي موجود في المنصة برقم: 10316.
البحث