هل يصح هذا الحديث: عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «القلوب أوعية، وبعضها (أوعى) من بعض، فإذا سألتم الله عز وجل أيها الناس، فسلوه وأنتم موقنون بالإجابة ; فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل»؟
روى هذا الحديث: الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله عز وجل أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل". وإسناده حسن كما نص على ذلك المنذري في الترغيب والترهيب والهيثمي في مجمع الزوائد. وله شاهد لكنه ضعيف من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه". وحديث أبي هريرة موجود بالمنصة برقم 9959.
البحث