روي عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن داود النبي صلى الله عليه وسلم قال: إلهي، ما لعبادك عليك إذا هم زاروك في بيتك؟ قال: إن لكل زائر على المزور حقا، يا داود إن لهم علي أن أعافيهم في الدنيا، وأغفر لهم إذا لقيتهم». فما حكم هذا الحديث؟ بارك الله فيكم
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين وفي المعجم الأوسط عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد، عن أبي ذر وقال: «لم يرو هذا الحديث عن الوضين إلا الخليل بن مرة، تفرد به محمد بن حمزة الرقي، ولا يروى عن أبى ذر إلا بهذا الإسناد». و أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء وقال: «غريب من حديث الوضين ويزيد، لم نكتبه إلا من حديث محمد بن حمزة، عن الخليل». قال الإمام الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 208): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن حمزة الرقي، وهو ضعيف». وعزاه الإمام جلال الدين السيوطي في جمع الجوامع للطبراني وابن عساكر وقال: «وسنده ضعيف».
البحث