ما حكم حديث: "إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله خنس، وإن نسى التقم قلبه، فذلك الوسواس الخناس"؟. جزاكم الله خيرا.
هذا الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة ومكايد الشيطان، وأبو يعلى الموصلي في مسنده، والطبراني في الدعاء، وابن عدي في الكامل، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقي في الشعب، كلهم من طريق عدي بن أبي عمارة، حدثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس". والحديث ضعف إسناده كل من العراقي في تخريج أحاديث الإحياء، والهيثمي في مجمع الزوائد، وابن حجر في الفتح، والبوصيري في إتحاف الخيرة. قال الهيثمي: «رواه أبو يعلى، وفيه عدي بن أبي عمارة وهو ضعيف». وقال البوصيري: «رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي من طريق زياد بن عبد الله النميري، وهو ضعيف، ضعفه يحيى بن معين وأبو داود والذهبي، وذكره ابن حبان في الثقات وفي الضعفاء، وقال: منكر الحديث يروي عن أنس أشياء لا تشبه أحاديث الثقات، تركه ابن معين».
البحث