ما درجة حديث: "فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية"؟. بارك الله فيكم.
هذا الحديث روي مرفوعا وموقوفا، أخرجه مرفوعا الدينوري في المجالسة، والطبراني في الكبير، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقي في الشعب من طريق مخلد بن يزيد، عن سفيان، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية". قال المنذري في الترغيب والترهيب: «رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن». وقال الهيثمي: «رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات». وروي موقوفا أخرجه ابن المبارك في الزهد، وعبد الرزاق في مصنفه، وابن أبي شيبة في مصنفه، والطبراني في الكبير، والبيهقي في السنن الكبرى، وأبو نعيم في الحلية من حديث عبد الله بن مسعود قال: "الحديث..". قال البيهقي في الشعب بعد ذكره للحديث: «قال أبو علي: لم يرفعه غير مخلد بن يزيد، وأخطأ فيه. والصحيح موقوف». ونفس المعنى ذكره أبو نعيم في الحلية قال: «رواه شعبة، ومسعر، والثوري مثله موقوفا. ورواه مخلد بن يزيد الحراني، عن الثوري فتفرد برفعه».
البحث