عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي» ما درجة هذا الحديث؟ وبارك الله فيكم.
هذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الأوسط عن حذيفة قال: فضلت هذه الأمة على سائر الأمم بثلاث: جعلت لها الأرض طهورا ومسجدا، وجعلت صفوفها على صفوف الملائكة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "وأعطيت هذه الآيات من آخر البقرة من كنز تحت العرش، لم يعطها نبي من قبلي"، اللفظ لأحمد. كما أخرج الحديث ابن خزيمة في صحيحه، وغيرهم. ورمز لصحته كل من الشوكاني في فتح القدير، والسيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور، بقولهما: «وأخرج أحمد والنسائي والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الشعب بسند صحيح عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي"». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: «رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح». والحديث له شاهد في صحيح مسلم جاء فيه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت الأرض كلها مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء. وذكر خصلة أخرى". حديث مسلم موجود بمنصة محمد السادس للحديث الشريف تحت رقم 709 للاطلاع عليه المرجو زيارة الموقع عبر الرابط: www.hadithm6.ma
البحث