عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ««مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش على الحجر، ومثل الذي يتعلم العلم في كبره كالذي يكتب على الماء». ما صحة هذا الحديث؟ بارك الله فيكم.
أورد هذا الحديث الهيثمي في مجمع الزوائد، والسخاوي في المقاصد الحسنة، والسيوطي في الجامع الصغير، والدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة، والروداني في جمع الفوائد، وعزوه إلى الطبراني في المعجم الكبير من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش على الحجر، ومثل الذي يتعلم العلم في كبره كالذي يكتب على الماء". وذكره الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب عن أبي الدرداء بلفظ: "مثل الذي يتعلم العلم في صغره كمثل الوشم على الصخرة، ومثل الذي يتعلم العلم في كبره كالذي يكتب على الماء". وأخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى عن إسماعيل بن رافع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم وهو شاب كان كوشم في حجر، ومن تعلم في الكبر كان كالكاتب على ظهر الماء". وقال عقبه: «هذا منقطع». وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد بقوله: «رواه الطبراني في الكبير، وفيه مروان بن سالم الشامي، ضعفه البخاري ومسلم وأبو حاتم». وضعفه أيضا السخاوي في المقاصد الحسنة بقوله: «ورواه الطبراني في الكبير بسند ضعيف عن أبي الدرداء».، وكذا ضعفه السيوطي في الدرر المنتثرة، والروداني في جمع الفوائد.
البحث