عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم». ما درجة هذا الحديث؟ جزاكم الله خيرا.
أسند المنذري في الترغيب والترهيب، وابن حجر في مختصر زوائد البزار ونور الدين الهيثمي في كشف الأستار هذا الحديث المروي عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم» وقال الهيثمي: «قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا عن ابن المنكدر، ورواه عن ابن أبي حميد، وطلحة بن عمرو». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 211): «رواه البزار، ورجاله ثقات». وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان موقوفا من حديث جابر قال: وفد الله ثلاثة: الحاج، والمعتمر، والغازي أولئك الذين يسألون الله فيعطيهم سؤلهم. وأخرجه من حديث أبي هريرة ابن ماجه في سننه، والطبراني في المعجم الأوسط، والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهم بلفظ: "الحجاج والعمار، وفد الله إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم".
البحث