السؤال
فضل الاستنجاء
ما درجة هذا الحديث: عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ [التوبة: ١٠٨] بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة فقال: «ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم؟» فقالوا: يا رسول الله، ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه، أو قال: مقعدته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هو هذا».
الإجابة
أخرج هذا الحديث الأئمة الطبراني في معجمه الكبير، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما نزلت الآية ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة فقال: "ما هذا الطهور الذي أثنى الله عز وجل عليكم؟" فقالوا: يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه - أو قال: مقعدته - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هو هذا". واللفظ للطبراني في الكبير. قال الحاكم في المستدرك عقبه: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم». وذكره ابن الملقن في البدر المنير ثم عقب على رواية الحاكم: «قلت: في إسناده ابن إسحاق وعنعنه، لكن قال الحاكم: له شاهد من حديث أبي أيوب. فذكره بإسناده إليه». قال الهيثمي في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن، إلا أن ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه». وضعف إسناده ابن حجر في التلخيص الحبير.