عن واثلة قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتفقه في الدين». ما صحة هذا الحديث بارك الله فيكم
الحديث موضوع السؤال أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وفي مسند الشاميين عن واثلة قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتفقه في الدين». قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: «رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم، وهو مجهول». وقد ورد في فضل التفقه في الدين آيات كثيرة صريحة: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11]، وَقَوْلُهُ عز وجل: {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 111]. وأحاديث صحاح ملاح في كتب السنة أشهرها ما ورد في الصحيحين وغيرهما: عن حُمَيْد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قال: سَمِعْتُ مُعاوِيَةَ خَطِيبًا يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ عز وجل - بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ..." الحديث. وللمزيد من الاطلاع المرجو زيارة موقع المنصة الأرقام: 1539/1541/ 5797/ 5997 عبر الرابط التالي: www.hadithm6.ma
البحث