ما صحة هذا الحديث المروي عن أم أنس، أنها قالت: يا رسول الله أوصني قال: "اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة وحافظي على الفرائض، فإنها أفضل الجهاد، وأكثري من ذكر الله، فإنك لا تأتي الله بشيء أحب إليه من كثرة ذكره".
هذا الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في الورع، والطبراني في المعجم الأوسط والكبير، وفيه حدثنا هشام بن عمار، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس المدني، حدثني مربع، عن أم أنس، أنها قالت: يا رسول الله أوصني، قال: "اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة، وحافظي على الفرائض، فإنها أفضل الجهاد، وأكثري ذكر الله، فإنك لا تأتين بشيء أحب إليه من كثرة ذكره". قال فيه الهيثمي في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، وهو ضعيف».
البحث