ما درجة حديث: "الصلاة ثلاثة أثلاث الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله"؟
هذا الحديث رواه البزار في البحر الزخار عن المغيرة بن مسلم، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا: "الصلاة ثلاثة أثلاث، الطهور ثلث، والركوع ثلث، والسجود ثلث، فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله، ومن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله". وقال: «وهذا الحديث إنما يحفظ من حديث الأعمش عن أبي صالح عن كعب من قوله، ولا نعلم أحدا أسنده (أي رفعه) إلا المغيرة بن مسلم ولم يتابع عليه». لكن ذهب المنذري في الترغيب والترهيب إلى أنه حسن، وبمثله قال الهيثمي في مجمع الزوائد معللا ذلك بقوله: «والمغيرة ثقة وإسناده حسن».
البحث