روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من مسلم يأخذ مضجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا يحفظه فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب". ما درجة هذا الحديث؟
لفظ الحديث الوارد في السؤال ذكره السيوطي في الجامع الصغير وعزاه لأحمد في مسنده، والترمذي في جامعه ورمز له بالحسن. ولفظ الترمذي موجود في المنصة برقم: 10060، ولا يوجد فيه: "يحفظه". ولفظ أحمد في المسند: "ما من رجل يأوي إلى فراشه، فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل إلا بعث الله عز وجل إليه ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب". وأخرجه أيضا النسائي في السنن الكبرى وعمل اليوم والليلة، والطبراني في كتابه الدعاء من حديث شداد بن أوس. قال الهيثمي في مجمع الزوائد بعد ذكره لرواية أحمد في مسنده: «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح».
البحث