ما حكم هذا الحديث: «لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه»؟ وجزاكم الله خيرا.
أخرجه الإمام البزار في مسنده = البحر الزخار (4107) عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، وأبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (12/2). قال الإمام الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 58): «رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَقَالَ: إِسْنَادُهُ حَسَنٌ». وللحديث شواهد منها ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، خَيْرِهِ وَشَرِّهِ "، والإمام الترمذي في سننه (4/ 22): عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ".
البحث