السلام عليكم ورحمة الله؛ هل يصح هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين»؟
رواه البخاري في التاريخ الكبير 5/264، وابن أبي الدنيا في كتاب اليقين ص: 35، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة 2/ 699 ، والطبراني في الأوسط 8/358، والبيهقي في شعب الإيمان 134، وابن عساكر في تاريخ دمشق 51/180، موصولا عن سعيد بن أبي أيوب، عن عبد الرحمن بن بَزُرْج، سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين". وفيه عن عبد الرحمن بن بَزُرْج ذكره البخاري في التاريخ الكبير 5/264، وابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل 5/216، وابن يونس في تاريخه 1/298، وسكتوا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات 5/95. ويشهد له ما رواه أحمد في الزهد ص: 12، منقطعا، وابن أبي الدنيا في كتاب اليقين ص: 32، وفي قصر الأمل ص: 36، وابن بشران في أماليه ص: 232، وابن عدي في الكامل 7/295، والطبراني في الأوسط 7/332، والبيهقي في شعب الإيمان 13/117، موصولا عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، رفعه قال: "صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل". قال المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 254: «رواه الطبراني، وإسناده محتمل للتحسين، ومتنه غريب». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 286: «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم».
البحث