السلام عليكم ورحمة الله، ما حكم حديث: «لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم، ويؤمن البعض، إلا أجابهم الله» ؟ جزاكم الله خيرا
أخرج هذا الحديث الأئمة: الطبراني في المعجم الكبير، والحاكم في المستدرك على الصحيحين، والبيهقي في دلائل النبوة، عن حبيب بن مسلمة الفهري، وكان مجاب الدعوة، أنه أُمِّر على جيش، فدَرَّبَ الدروب، فلما أتى العدو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم، ويؤمن البعض، إلا أجابهم الله" ثم إنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال: اللهم احقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء، فبينما هم على ذلك إذ نزل الهنباط أمير العدو، فدخل على حبيب سرادقه. قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة، وهو حسن الحديث».
البحث