السؤال

الأمن من الفزع

ما درجة حديث: "ثلاثة لا يهولهم الفزع، ولا ينالهم الحساب، على كثيب من مسك حتى يفرغ الله من حساب العباد: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، فأم به قوما وهم راضون به، وداعية يدعو إلى الصلوات الخمس ابتغاء وجه الله، وعبد أحسن ما بينه وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه"؟

الإجابة

أخرج هذا الحديث الأئمة الأعلام الطبراني في معجميه الأوسط والصغير، وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء، وتاريخ أصبهان، والبيهقي في شعب الإيمان، وغيرهم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يهولهم الفزع، ولا ينالهم الحساب، على كثيب من مسك حتى يفرغ الله من حساب العباد: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، فأم به قوما وهم راضون به، وداعية يدعو إلى الصلوات الخمس ابتغاء وجه الله، وعبد أحسن ما بينه وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه". واللفظ للطبراني. وقال: «لم يرو هذا الحديث عن بشير بن عاصم إلا عمرو بن أبي قيس، ورواه الثوري، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن ابن عمر». وقال المنذري في الترغيب والترهيب: «ورواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد لا بأس به». وأخرجه الترمذي بلفظ: "ثلاثة على كثبان المسك - أراه قال - يوم القيامة: يغبطهم الأولون والآخرون: رجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة، ورجل يؤم قوما وهم به راضون، وعبد أدى حق الله وحق مواليه". ولفظ الترمذي موجود بالمنصة برقم: 6300.