مَن قرأَ سورة الملائكة دعته يوم القيامة ثمانيةُ أَبوابِ الجنَّة: أَنِ ادخل مِن أَيّ باب شئت” ما مدى صحة هذا الحديث وهل يوجد في الصحيحين
قال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري: رواه الثعلبي من حديث سلام بن سليم المدائني: ثنا هارون بن كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الملائكة دعنه يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة" إلى آخره. ورواه ابن مردويه في تفسيره بسنديه في آل عمران. ورواه الواحدي في الوسيط بسنده في يونس. وقال ابن القيم في المنار المنيف 113: «وَمِنْهَا «ذِكْرُ فَضَائِلَ السُّوَرِ وَثَوَابِ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ كَذَا فله أجر كَذَا» مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ، كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ الثَّعْلَبِيُّ وَالْوَاحِدِيُّ فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ، وَالزَّمَخْشَرِيُّ فِي آخِرِهَا. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: أَظُنُّ الزَّنَادِقَةُ وَضَعُوهَا...».ثم عد السور التي صحت في فضلها الأحاديث ولم يذكر منها سورة فاطر، ثم قال: «ثم سائر الأحاديث بعد، كقوله: "من قرأ سورة كذا أُعطي ثواب كذا" فموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ». وقال فيه المناوي في الفتح السماوي: «موضوع».
البحث