السلام عليكم، ما درجة صحة: من تداين بدين وفي نفسه وفاؤه ثم مات تجاوز الله عنه وأرضى غريمه بما شاء ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه ثم مات اقتص الله عز وجل لغريمه يوم القيامة؟
عليكم السلام ورحمة الله، روى هذا الحديث الطبراني في المعجم الكبير 8/240، والحاكم في المستدرك 2/28، عن بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تداين بدين، وفي نفسه وفاؤه، ثم مات، تجاوز الله عنه، وأرضى غريمه بما شاء، ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه، ثم مات، اقتص الله لغريمه عنه يوم القيامة». وقال فيه الذهبي في مختصر تلخيصه لابن الملقن 522/1: فيه بشر بن نمير وهو متروك. وقال السخاوي في الأجوبة المرضية 3/1184: حديث ضعيف. اهـ. قلت: ويغني عنه ما روا البخاري في صحيحه برقم 2387 عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله».
البحث