السؤال

صحة الحديث

ما صحة هذا الأثر؟ وما معناه: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعًا: لا تقوم الساعة حتى ترضخ رؤوس أقوام بكواكب من السماء، باستحلالهم عمل قوم لوط؟

الإجابة

هذا الحديث انفرد بروايته الديلمي في مسند الفردوس، ولفظه عنده: "لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يرْضخ الله رُؤُوس أَقوام بكواكب من السَّمَاء يرميهم بهَا باستحلالهم عمل قوم لوط. وإسناده ضعيف، فيه: إسماعيل بن عياش، صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم، والمعنى العام لهذا الأثر هو أنه يشتمل على الوعيد الشديد بالنسبة للذين يستحلون عمل قوم لوط، فلا تقوم الساعة حتى تنزل على هؤلاء كواكب من السماء، تكسر رؤوسهم. وتُرضَخ بمعنى: تُكسَر، قال ابن منظور في لسان العرب: والرضخ: كسر الرأس.