السؤال

الزهد

السلام عليكم، ما حكم حديث: ما تزين الأبرارُ بمثلِ الزهدِ في الدنيا؟

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا حديث ضعيف جدا أخرجه أبو يعلى في مسنده وذكره الديلمي في مسند الفردوس عن عمار بن ياسر ولفظه "ما ‌تزين ‌الأبرار في الدنيا بمثل الزهد في الدنيا". واخرجه أبو نعيم في الحلية بأتم منه (1/ 71) من طريق علي بن الحَزَوَّر، عن الأصبغ بن نُباتة قال: سمعت عمار بن ياسر يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "يا علي، إن الله تعالى قد زيَّنك بزينة، لم يتزين العباد بزينة أحب إلى الله تعالى منها، هي زينة الأبرار عند الله عَزَّ وَجَلَّ -: الزهد في الدنيا، فجعلك لا ترزأ من الدنيا شيئًا، ولا تزرأ الدنيا منك شيئًا، ووهب لك حب المساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعًا، ويرضون بك إمامًا" قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أبو يعلى، وفيه سليمان الشاذكوني، وهو متروك.