السؤال

صحة الحديث

ما درجة هذا الحديث: قال صلى الله عليه وسلم لموت قبيلة أيسر من موت عالم

الإجابة

اللفظ الوارد في السؤال مختصر لما ذكره الغزالي في الإحياء، وأصله حديث أبي الدرداء رواه البيهقي في شعب الإيمان وابن عبد البر في جامع بيان العلم بطوله «من غدا لعلم يتعلمه سهل الله له طريقا إلى الجنة وفرشت له الملائكة أجنحتها وصلت عليه حيتان البحر وملائكة السماء، وللعالم على العابد من الفضل كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، والعلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بالحظ الوافر وموت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد، ونجم طمس وموت قبيلة ‌أيسر ‌من ‌موت ‌عالم». وفي سنده خالد بن يزيد قال الحافظ في التقريب هو {ضعيف مع كونه كان فقيها وقد اتهمه ابن معين}. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: «موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد وهو نجم طمس، وموت قبيلة أيسر لي من موت عالم». رواه الطبراني في الكبير، وفيه عثمان بن أيمن، ولم أر من ذكره، وكذلك إسماعيل بن صالح.