السؤال

حديث ما ضاق أمر إلا فرجه الله

السلام عليكم ورحمة الله اتمنى لكم التوفيق والنجاح المتواصل لدي سؤال بخصوص حديث : ما ضاق أمر إلا فرجه الله ما صحة هذا الحديث ؟ جزاكم الله خيرا

الإجابة

هذا من صيغ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهورة. ومعناه صحيح تؤيده الآيات الكثيرة والأحاديث النبوية الشريفة، منها: حديث عبد الله بن عباس الذي يقول فيه: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا غلام، أو يا غليم، ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟» فقلت: بلى. فقال: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في الرخاء، يعرفك في الشدة، وإذا سألت، فاسأل الله، وإذا استعنت، فاستعن بالله، قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا.» رواه أحمد 5/ 20، والبيهقي في "شعب الإيمان" 1074، وابن أبي عاصم في السنة 1/137، والحاكم 3/623، وقال: هذا حديث كبير عال من حديث عبد الملك بن عمير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، إلا أن الشيخين رضي الله عنهما لم يخرجا شهاب بن خراش، ولا القداح في الصحيحين، وقد روي الحديث بأسانيد عن ابن عباس غير هذا ".