أيصح حديث: كان ابن لأم سليم يقال له: عمير، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمازحه إذا دخل على أم سليم، فدخل يوما فوجده حزينا، فقال: ما لأبي عمير حزينا؟ قالوا: يا رسول الله، مات نغره الذي كان يلعب به، فجعل يقول له: أبا عمير، ما فعل النغير؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته: هذا الحديث أفرده بعض العلماء بالتأليف كأبي العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري المعروف بـابن القاصِّ (ت 335هـ) في "فوائد حديث أبي عمير" وراوي هذا الحديث هو أنس بن مالك رضي الله عنه قال فيه: كان ابن لأم سليم يقال له: عمير، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمازحه إذا دخل على أم سليم، فدخل يوما فوجده حزينا، فقال: "ما لأبي عمير حزينا"؟ قالوا: يا رسول الله، مات نغره الذي كان يلعب به، فجعل يقول له: "أبا عمير، ما فعل النغير"؟. أخرجه الإِمام أحمد في مسنده (12199) عن محمد بن عبد الله الأنصاري جاء فيه: عن أنس بن مالك، أن النبي ﷺ كان يدخل على أم سليم ولها ابن من أبي طلحة يكنى أبا عمير، وكان يمازحه، فدخل عليه فرآه حزينا، فقال: "مالي أرى أبا عمير حزينا؟" فقالوا: مات نغره الذي كان يلعب به، فجعل يقول: " أبا عمير، ما فعل النغير". وأخرجه البخاري في صحيحه (6203)، ومسلم في صحيحه (2150) ولفظه: كان رسول الله ﷺ أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، قال أحسبه قال: كان فطيما، قال: فكان إذا جاء رسول الله ﷺ فرآه قال: "أبا عمير! ما فعل النغير؟" قال فكان يلعب به. كما أخرجه الترمذي في جامعه (333)، والنسائي في السنن الكبرى (10165)، وابن ماجة في سننه (3740)، من حديث أَبِي التَّيَّاحِ، عن أنس رضي الله عنه، وانفرد النسائي بإخراجه من حديث حميد عن أنس، وأبو نعيم في حلية الأولياء (7/310) وابن عساكر في معجم الشيوخ (2/1047). وعن حكم الحديث فهو: حديث صحيح. وهو موجود بمنصة محمد السادس للحديث الشريف، ورقمه 3684، للاطلاع المرجو زيارة الموقع عبر الرابط التالي: www.hadithm6.ma
البحث