سؤال و جواب

هذا الحديث مشهور عند الفقهاء ولم يرد عند أئمة الحديث بهذا اللفظ؛ وإنما بلفظ: "رفع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان والأمر يكرهون عليه" ذكره المروزي في اختلاف الفقهاء وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال واللفظ له، وأبو نعيم الأصبهاني في الحلية من حديث أبي بكرة رضي الله عنه. قال المروزي عقبه: «إلا أنه ليس له إسناد يحتج بمثله». وأخرجه ابن ماجه في سننه وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تجاوز الله عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه". واللفظ للحاكم. وهو موجود في المنصة برقم: 8974. وضعف سنده ابن العربي في كتبه أحكام القرآن والمسالك والقبس. قال في أحكامه في مسألة طلاق المكره: «وعليه جاء الأثر المشهور عند الفقهاء: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"، والخبر، وإن لم يصح سنده، فإن معناه صحيح باتفاق من العلماء». وحسنه النووي في روضة الطالبين، وذكر طرقه ابن حجر في كتابه موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر.