السلام عليكم، ما حكم حديث: يأتي على الناس زمان يخلق فيه القرآن في قلوب الرجال كما تخلق الثياب على الأبدان أمرهم كله يكون طمعا لا خوف معه إن أحسن أحدهم قال : يتقبل مني وإن أساء قال : يغفر لي؟
عليكم السلام ورحمة الله؛ أورد هذا الحديث بهذا اللفظ الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين عن معقل بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان يخلق فيه القرآن في قلوب الرجال كما تخلق الثياب على الأبدان أمرهم كله يكون طمعا لا خوف معه، إن أحسن أحدهم قال: يتقبل مني، وإن أساء قال: يغفر لي". وقد أورده أيضا الحافظ العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء وقال فيه: «أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس نحوه بسند فيه جهالة ولم أره من حديث معقل». ونص حديث ابن عباس كما جاء عند الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب: "يأتي على الناس زمان يخلق القرآن في فكرتهم يتهافتون تهافتا" قيل يا رسول الله، وما تهافتهم؟ قال: "يقرأ أحدهم فلا يجد حلاوة ولا لذة، يبدأ أحدهم بالسورة وإنما بغيته آخرها، فإن عملوا قالوا ربنا اغفر لنا، وإن تركوا الفرائض قالوا ربنا لا تعذبنا ونحن لا نشرك بك شيئا أمرهم رجاء ولا خوف فيهم أولئك الذي يلعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها".
البحث