السؤال

البلاء

السلام عليكم، ما حكم حديث: ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء له كفارة وطهورا ، ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله ، أو يدعو غير الله في كشفه؟

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات عن الحكم بن عبد الله أنه سمع المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي أنه سمع أبا هريرة يقول: دخلت على أم عبد الله بنت أبي ذئاب عائدا لها من شكوى فقالت يا أبا هريرة إني دخلت على أم سلمة أعودها من شكوى فنظرت إلى قرحة في يدي فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة له وطهورا ما لم يُنْزِلْ ما أصابه من البلاء بغير الله أو يدعو غير الله في كشفه" قال المنذري في الترغيب والترهيب: " رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات، وأمّ عبد الله ابنة أبي ذئاب لا أعرفها ". وقال الإمام أحمد الحكم بن عبد الله أحاديثه كلها موضوعة.