السلام عليكم ما صحة حديث: ليس الخبر كالمعاينة، إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل، فلم يلق الألواح، فلما عاين ما صنعوا، ألقى الألواح فانكسرت؟
عليكم السلام ورحمة الله؛ هذا الحديث رواه الأئمة: أحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الأوسط والكبير، والحاكم في مستدركه وغيرهم، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الخبر كالمعاينة، إن الله عز وجل أخبر موسى بما صنع قومه في العجل، فلم يلق الألواح، فلما عاين ما صنعوا، ألقى الألواح فانكسرت"، واللفظ لأحمد. وفي لفظ البزار وابن حبان: «ليس المعاين كالمخبر، أخبر الله موسى أن قومه فتنوا فلم يلق الألواح، فلما رآهم ألقى الألواح». وهو حديث صحيح كما نص على ذلك الحاكم بعد روايته له بقوله: «حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم». فرجاله رجال الصحيح كما نص على ذلك الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد بعد عزوه إلى مصادره بقوله: «رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح، وصححه ابن حبان».
البحث