من اصبح منكم امنا في سربه معافى في ....
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته: حديث: " من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا"، أخرجه عن عبيد الله بن محصن: الترمذي في أبواب الزهد من سننه (2346) وقال عنه: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مروان بن معاوية، كما أخرجه كل من ابن ماجه في أبواب الزهد من سننه (4141)، والبخاري في الأدب المفرد(300) وابن أبي عاصم في كتابه الزهد، والعقيلي في الضعفاء الكبير (2/146)، وابن قانع في معجم الصحابة، وأبو نعيم في معرفة الصحابة، بألفاظ متقاربة. وعن أبي الدرداء: ابن حبان في صحيحه، وأبو نعيم في حلية الأولياء والشهاب القضاعي في مسند الشهاب والطبراني في مسند الشاميين، والبيهقي في شعب الإيمان وعن ابن عمر: الطبراني في المعجم الأوسط، وقال الصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير شرحا للحديث: "من أصبح منكم آمنا في سربه" بكسر السين على الأشهر أي في نفسه وروى بفتحها أي في مسلكه وقيل بفتحتين أي في بيته." معافى في جسده" صحيحًا في بدنه. "عنده قوت يومه" غداؤه وعشاؤه. "فكأنما حيزت له الدنيا" أي ضمت وجمعت. "بحذافيرها" بجوانبها إذ ليس مع من نال الدنيا بجوانبها سوى هذه الثلاث. وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب: منهم من جعل هذا الحديث مرسلا، وأكثرهم يصح صحبة عبيد الله ابن محصن هَذَا، فجعله مسندا. والحديث موجود بمنصة محمد السادس للحديث الشريف تحت رقم: 6860، للاطلاع المرجو مراجعة الموقع: www.hadithm6.ma.
البحث