السلام عليكم من فضلكم حكم حديث: إذا أراد الله بقوم خيرا أكثر فقهاءهم وأقل جهالهم؟
الحديث موضوع السؤال أخرجه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه عن حبان بن أبي جبلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بقوم خيرا أكثر فقهاءهم، وقلل جهالهم، حتى إذا تكلم العالم وجد أعوانا ، وإذا تكلم الجاهل قهر ، وإذا أراد الله بقوم شرا أكثر جهالهم، وقلل فقهاءهم، حتى إذا تكلم الجاهل وجد أعوانا، وإذا تكلم الفقيه قهر» وعزاه السيوطي في الجامع الصغير لأبي نصر السجزي في الإبانة عن حبان نفسه. وهو مرسل. وعزاه أيضا للديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب عن ابن عمر. ورمز له بالضعف. والسبب أن في سنده محمد بن أحمد بن جعفر أبو بكر الخياط البغدادي قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: "قال ابن النجار روى عنه الحسن بن علي بن جعفر عدة أحاديث في فضائل طالب العلم أكثرها موضوعة". قال الحافظ أحمد بن الصديق في المداوي: وهذا منها.
البحث