السؤال

الزهد

السلام عليكم ما حكم الحديث: الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن ، والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن؟

الإجابة

أخرج هذا الحديث الأئمة: أحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا في الزهد وفي ذم الدنيا، والبيهقي في شعب الإيمان عن طاوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، وإن الرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن"، واللفظ لأحمد. وهو حديث مرسل كما نص على ذلك الإمام البيهقي والإمام السيوطي في الجامع الصغير. والحديث بشطره الأول رواه الإمام الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة وقال عقبه: «لم يرو هذا الحديث عن علي بن زيد إلا أشعث بن براز، تفرد به يحيى بن بسطام»، ورواه أيضا الإمام البيهقي في شعب والإيمان، كما أورده الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد وقال فيه: «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أشعث بن براز ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم».