ما حكم حديث: من قال حين ينادي المنادي : اللهم رب هذه الدعوة القائمة ، والصلاة القائمة صل على محمد ، وارض عني رضا لا سخط بعده ، استجاب الله دعوته؟
هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وفيه حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، صل على محمد، وارض عنه رضا لا سخط بعده، استجاب الله له دعوته". ومن طريق سعيد بن أبي مريم، أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، وقال عقبه: لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا ابن لهيعة، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد. وقال فيه الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في المعجم الأوسط، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. وكذلك قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة: رواه أحمد بن حنبل في مسنده والطبراني في الأوسط من طريق ابن لهيعة، وهو ضعيف. وقال السخاوي في كتابه "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع": رواه أحمد في مسنده، وابن السني في عمل اليوم والليلة، والطبراني في الأوسط، وابن وهب في جامعه، ولفظه "من قال حين يسمع المؤذن اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صل على محمد عبدك ورسولك، وأعطه الوسيلة والشفاعة يوم القيامة، حلت له شفاعتي". وفيه ابن الهيعة لكن أصل الحديث عند البخاري بدون ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه: "من قال حين يسمع النداء، اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة".
البحث