السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما درجة هذا الحديث: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنتَ ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك الْعتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك» ماهو مصدر هذا الدعاء، وما هي درجة صحته، وإن لم يكن حديثا صحيحا أو حسنا فهل هناك رواية غير هذه يصح فيها أو يحسن هذا الدعاء أو جزء منه. وجزاكم الله عنا كل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا الحديث أخرجه الطبراني في الكبير وفي الدعاء وعنه الضياء في المختارة وابن عدي في الكامل (7/ 269) وقال: "هذا حديث أَبِي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلاَّ عنه". والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي، من طريق أبي نعيم من غير طريق أبي صالح الراسبي. وابن عساكر في تاريخ دمشق باختلاف يسير رواية عن عبد الله بن جعفر. ورواه الطبري في تاريخ الأمم والملوك عن محمد بن كعب القرظي مرسلا. قال العلائي في مجموع رسائله: وروي بإسناد صحيح عن عبد الله بن جعفر وساق لفظ الحديث كما هو عند الطبراني. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 37): "رواه الطبراني وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات" ولذلك رمز له السيوطي في الجامع الصغير بالحسن. وهو بالمنصة برقم: 11315.
البحث