السلام عليكم ما حكم حديث "لا تحل الصدقة إلا لأحد ثلاثة"، فذكر الرجل الذي تحمل حمالة، ثم قال: "ورجل أصابته جائحة"؟
عليكم السلام ورحمة الله؛ هو حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الزكاة، باب من تحل له المسألة، عن قبيصة بن مخارق الهلالي. قال: تحملت حمالة. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها. فقال: "أقم حتى تأتينا الصدقة. فنأمر لك بها". قال: ثم قال: "يا قبيصة! إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك. ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش (أو قال سدادا من عيش). ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة. فحلت له المسألة. حتى يصيب قواما من عيش (أو قال سدادا من عيش) فما سواهن من المسألة، يا قبيصة! سحتا يأكلها صاحبها سحتا". وهو موجود بالمنصة تحت رقم 1549. والحديث رواه أيضا الإمام أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي في سننيهما.
البحث