السلام عليكم ما حكم حديث: إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه له استدراج؟
هذا الحديث رواه أحمد في المسند 28/ 547 وفي الزهد ص: 12، من طريق رشدين يعني ابن سعد أبي الحجاج المهري، عن حرملة بن عمران التجيبي، عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44]؛ وفيه رشدين بن سعد ضعفه يحيى بن معين، وأبو زرعة الرازي، وقال الذهبي فيه: كان صالحا عابدا سيئ الحفظ غير معتمد. ميزان الاعتدال 2/ 49. لكن تابعه أبو الصلت الشامي عند الطبري في التفسير 11/361، وحجاج بن سليمان الرعيني عند الدولابي في "الكنى" 1/111؛ وأبو صالح عبد الله بن صالح المصري عند الطبراني في "الكبير 17/320، وفي المعجم الأوسط 9/110، وفي مكارم الأخلاق ص: 359؛ والبيهقي في الأسماء والصفات 2/441، وفي الآداب ص: 330، وفي القضاء والقدر ص: 242، وفي شعب الإيمان 6/298؛ وابن الأعرابي في المعجم 1/110؛ وشهاب بن خراش في القضاء والقدر للبيهقي ص: 242؛ أربعتهم عن حرملة بن عمران به. فالحديث صحيح لغيره.
البحث