سؤال و جواب

الحديث بهذا اللفظ أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه، بلفظ "ما من رجل يبيع الطعام ليس له تجارة غيره، إلا كان خاطئا، أو باغيا". قال ابن عدي في الكامل: قال الشيخ: وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر في حديثه بعض النكرة، وأبوه خير منه. وقال القيسراني في ذخيرة الحفاظ: رواه إسماعيل بن مهاجر عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو. وإسماعيل ضعيف. وقال ابن الجوزي في كتابه الضعفاء والمتروكون، إسماعيل ابن مهاجر البجلي النخعي كوفي يروي عن أبيه، وعبد الملك بن عمير، قال البخاري منكر الحديث، وقال يحيى والنسائي ضعيف، وقال يحيى مرة لا شيء، وقال ابن حبان، كان فاحش الخطأ. أما عن معنى الحديث، قال القاسم بن ثابت العوفي السرقسطي في كتابه "الدلائل في غريب الحديث"، الخاطئ، الآثم، يقال خطئت، أخطأ خطئا إذا أثم، وقوله زاغ، هذا من المقلوب، تقول زائغ أو زاغ. والحديث فيه ذم للاقتصار في التجارة على بيع الطعام، وكراهة التفرد بالتجارة في ذلك. كما بوب لذلك ابن أبي الدنيا في كتابه "إصلاح المال".